الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ} (26)

إن نوحاً عليه السلام دعا على قومه حين يَئِسَ منهم ، وإنْ كان دعاؤُهُ في هذه الآية ليس بِنَصٍّ وإنَّما هو ظاهر من قوله : { بِمَا كَذَّبُونِ } .

فهذا يقتضي طلبَ العقوبة ، وأَمَّا النصرة بمجردها فكانت تكون بردِّهم إلى الإيمان .