الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ثُمَّ إِنَّ لَهُمۡ عَلَيۡهَا لَشَوۡبٗا مِّنۡ حَمِيمٖ} (67)

فإنَّما شَبَّه بما استقر في النفوس من هيئتها ، والشَّوْبُ : المِزَاجُ والخَلْطُ ؛ قاله ابن عباس وقتادة ، والحميم : السُّخْنُ جِدًّا مِن الماء ؛ ونحوِهِ ، فيريدُ به هاهنا شَرَابَهُمْ الذي هو طِينةُ الخَبَالِ صَدِيدُهُمْ وَمَا يَنْماعُ مِنْهُمْ ؛ هذا قولُ جماعةٍ من المفسرين .