{ وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ( 7 ) }
وتمضي الآية الكريمة تبين شكوى نوح إلى ربه من عناد قومه المستكبرين عن الحق فيؤكد أنه كلما دعاهم إلى الإيمان ليفوزوا بالغفران سدوا مسامعهم عن استماع الدعوة ، وبالغوا في التغطي بالأثواب كراهة النظر إليه من فرط كراهيتهم للدعوة .
{ وأصروا } واستمروا على شركهم وكفرهم .
{ واستكبروا استكبارا } واستنكفوا عن اتباع الحق ، وأنفوا وتأبوا الانقياد للهدى والرشاد ، وقالوا : { . . إن لنراك في ضلال مبين }{[7818]} وقالوا : { إن هو إلا رجل به جنة . . }{[7819]} ثم كان أن أكدوا له وعيدهم : { قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين }{[7820]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.