{ وإلى الأرض كيف سطحت } وليفتحوا أعينهم ، وليوجهوا تأملهم إلى الأرض التي يعيشون عليها ويمشون في مناكبها كيف وطأها ربنا ومهدها ، وبسطها ومدها { ألم نجعل الأرض مهادا }{[5]} ألم يجعلها الله مأوى لكم كالمهاد الذي يفرش للطفل الصغير ؟ ! وجعلها بقدرته وحكمته ذلولا ، فلا هي شديدة القساوة فيستحيل أن تحفر فيها الآبار أو تشق الأنهار أو توضع تحت سطحها قواعد البناء ، أو يستخرج من باطنها الكنوز والمعادن ؛ ولا هي رخوة تسوخ فيها الأقدام ، ويتعذر السعي والتشييد فوقها .
[ والمعنى : أفلا ينظرون نظر التدبر والاعتبار إلى كيفية خلق هذه المخلوقات الشاهدة بحقية البعث والنشور ليرجعوا عما هم عليه من الإنكار والنفور ؟ ويسمعوا إنذارك ويستعدوا للقاء الله بالإيمان والطاعة ؟ ! ]{[6]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.