فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

{ بالدين } بالجزاء والبعث لملاقاته ؛ أو بالملة التي بعثت بها .

{ فما يكذبك بعد بالدين } معنى { ما } ههنا معنى : من ؛ فمن يكذبك يا محمد بعد هذا الذي جاءك من رب العالمين بطاعة الله تعالى ، والكف عن محارمه ، ومجازاته العباد على ما عملوا ؟ ! أو : فمن الذي يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب بعد ما تبين له عجيب صنع الله تعالى وبديع خلقه للإنسان ، وتصريفه أحواله ؟ !