الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّكَ إِن تَذَرۡهُمۡ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوٓاْ إِلَّا فَاجِرٗا كَفَّارٗا} (27)

{ إنك إن تذرهم } فلا تهلكهم { يضلوا عبادك } بدعوتهم إلى الضلال { ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا } إلا من يفجر ويكفر وذلك أن الله أخبره أنهم لا يلدون مؤمنا

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّكَ إِن تَذَرۡهُمۡ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوٓاْ إِلَّا فَاجِرٗا كَفَّارٗا} (27)

قوله : { إنك إن تذرهم يضلوا عبادك } إن تتركهم ولا تهلكهم يدعوا عبادك الذين يأتون من بعدهم إلى الضلال ويفتنوهم عن الحق إلى الباطل { ولا يلدوا إلا فاجرا كفرا } يعني إن هؤلاء المشركين العتاة لا يلد الواحد فيهم إلا إذا بلغ فجر وكفر .

وإنما قال نوح ذلك لطول خبرته بهم ومكثه فيهم ، إذ لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما . أو أن الله أخبره بقوله : { لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن } .