{ إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ( 27 ) } .
من طول ما لاقى نوح من عنت الكافرين وإصرارهم على فجورهم ، وفتنتهم لمن أراد أن يؤمن من إخوانهم وأبنائهم ، تضرع إلى ربه أن يريح المؤمنين من شرهم وبلائهم فإنهم يوصون أولادهم بالعكوف على أصنامهم والحذر من اتباع ما جاءهم به نوح من ربهم ؛ وإنما وصف الذرية التي تنبت منهم بإيقاع الفجور والكفر على معنى أنهم : سيفجرون ويكفرون .
ولا يدخل هذا في الاستعجال ، ولا في استظهار الغيب وإنما لما كان يعلم نوح من عظيم جحودهم ، كيف لا وقد أوحى الله تعالى إليه : { . . إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون }{[7829]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.