الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

{ ثم كان علقة فخلق فسوى } فخلقه الله فسوى خلقه حتى صار إنسانا بعد أن كان علقة

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

والعلقة الدم لأن المني يصير في الرحم دما .

{ فخلق فسوى } أي : خلقه بشرا فسوى صورته أي : أتقنها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

قوله : { ثم كان علقة فخلق فسوّى } أي ثم صار الماء دما ثم تطور إلى علقة ثم إلى مضغة على هيئة إنسان ثم عدّله الله تعديلا وسوّاه تسوية بنفخ الروح فيه فكان بأمر الله وتقديره إنسانا سوي الهيئة والخلقة والصورة .