الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

{ ملعونين } مطرودين { أينما ثقفوا } وجدوا { أخذوا وقتلوا تقتيلا }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

الرابعة- قوله تعالى : " ملعونين " هذا تمام الكلام عند محمد بن يزيد ، وهو منصوب على الحال . وقال ابن الأنباري : " قليلا ملعونين " وقف حسن . النحاس : ويجوز أن يكون التمام " إلا قليلا " وتنصب " ملعونين " على الشتم . كما قرأ عيسى بن عمر : " وامرأته حمالة الحطب " . وقد حكي عن بعض النحويين أنه قال : يكون المعنى أينما ثقفوا أخذوا ملعونين . وهذا خطأ لا يعمل ما كان{[12925]} مع المجازاة فيما قبله وقيل : معنى الآية إن أصروا على النفاق لم يكن لهم مقام بالمدنية إلا وهم مطرودون ملعونون . وقد فعل بهم هذا ، فإنه لما نزلت سورة " التوبة " جمعوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا فلان قم فاخرج فإنك منافق ويا فلان قم ) فقام إخوانهم من المسلمين وتولوا إخراجهم من المسجد .


[12925]:زيادة عن النحاس.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

{ مّلعونين } منصوب على الحال من واو { لا يُجَاوِرُونَكَ } {[1]} يعن مطرودين منفيين .

قوله : { مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً } أي حيثما وجدوا من الأرض أو أدركوا أُخذوا وقُتلوا تقتيلا بكفرهم وإيذائهم المسلمين . وقيل : هذا دعاء عليهم وهو أن يؤخذوا ويُقتلوا تقتيلا .


[1]:مختار الصحاح للرازي ص 461.