{ والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخرّوا عليها } لم يسقطوا عليها { صمّاً وعمياناً } يعني كأنهم صمّ لا يسمعون وعمي لا يبصرون لكن يسمعوا ويتدبروا ويتفقهوا ، يعني ليسوا كالساقط في مكان لا يبالي بما سمع ويرى بل يسمعون ، قال جار الله : يعني لم يخروا عليها ليس نفي الخرور وإنما هو بيان له ونفي الصم والعمى ، والمعنى أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصاً استماعها سامعون بأذان واعية ، مبصرون بأعين راعية ، لا كالذين يذكرون بها فتراهم مكبين مقبلين مظهرين الحرص الشديد على استماعها وهم كالصم العمي حيث لا يعونها ويبصرون ما فيها كالمنافقين وأشباههم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.