تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ مَا يَعۡبَؤُاْ بِكُمۡ رَبِّي لَوۡلَا دُعَآؤُكُمۡۖ فَقَدۡ كَذَّبۡتُمۡ فَسَوۡفَ يَكُونُ لِزَامَۢا} (77)

{ قل } يا محمد { ما يعبؤ بكم ربي } ، قيل : ما يصنع بكم بعذابكم وقد خلقتكم وما لي اليكم حاجة ولا منفعة { لولا دعاؤكم } لم يخلقكم ، وقيل : دعاؤكم عبادتكم ، وقيل : لولا عبادتكم إياه ودعاؤه إياكم إياها لما خلقتكم لأنه خلقكم للطاعة ، قال الحاكم : وهو أحسن ما قيل : وروي نحوه عن ابن عباس ، ونظيره { وما خلقت الجن والإِنس إلا ليعبدون } [ الذاريات : 56 ] { فقد كذبتم } أيها الكافرون { فسوف يكون لزاماً } ، قيل : عذاباً دائماً في الآخرة ، وقيل : قتلاً وأسراً يوم بدر ، وقيل : عند الموت .