تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ لِمَ تَسۡتَعۡجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِۖ لَوۡلَا تَسۡتَغۡفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} (46)

{ يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة } ، قيل : بالعذاب قبل الرحمة ، وقيل : السيئة العقوبة ، والحسنة التوبة ، وقيل : أنهم كانوا بجهلهم يقولون : أن العقوبة التي يعدها صالح إن وقعت بيننا حينئذ واستغفرنا مقدرين أن التوبة مقبولة في ذلك الوقت ، وإن لم يقع فنحن على ما نحن عليه ، فخاطبهم صالح على حسب قولهم واعتقادهم قال لهم : هلا { تستغفرون الله } قبل نزول العذاب { لعلكم ترحمون }