تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِٱللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (49)

{ قالوا تقاسموا بالله } أي تحالفوا بينهم ، وقيل : لما آتاهم أمارات العذاب اجتمعوا وتقاسموا على قتله وقتل من معه من المؤمنين ، وقيل : لما متعوا ثلاثة أيام فخافوا العذاب ودبروا في قتله فقالوا عند التحالف { لنبيتنه } ليلاً ولنقتلنه { وأهله } الذين معه على دينه ، ثم طلبوا عذراً عند أوليائه ، وكانوا أهل شوكة فقالوا : { ثم لنقولنّ لوليّه } ولي دمه { ما شهدنا مهلك أهله } أي إهلاكهم { وإنا لصادقون } في هذا العذر ، قيل : لما اجتمعوا أتوا صالحاً دفعهم الملائكة بالحجارة ، وقيل : أخذتهم الصيحة