تفسير الأعقم - الأعقم  
{سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} (159)

{ سبحان الله عما يصفون } : أي تنزيهاً له وبراءة عما يصفون ، وأنهم محضرون النار معذبون بما يقولون ، ويجوز إذ فسر الجنة بالشياطين أن يكون الضمير في أنهم لمحضرون لهم ، والمعنى أن الشياطين عالمون أن الله يحضرهم النار ويعذبهم ، ولو كانوا مناسبين له وأشركوا في وجوب الطاعة لما عذبهم .