159- { سبحان الله عما يصفون } .
تنزه الله تعالى وتقدّس عما يقوله الجاهلون ، فالله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وهو منزّه عن أن يكون جسما ، أو حالا في جسم ، ومنزّه عن اتخاذ الصاحبة والولد ، فالخلق كلهم عباده ، والملائكة عباد مكرمون ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون ، وقد سار القرآن الكريم في مناقشة عقائد المشركين ، وإبطال أفكارهم الباطلة ، وبالعقل والحجة ، والبرهان والمنطق .
قال تعالى : { أنى يكون له ولد ولم يكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم } . [ الأنعام : 101 ] .
وقال سبحانه : { ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون [ المؤمنون : 91 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.