{ ص } ، قيل : قسم ، وقيل : اسم من أسماء الله تعالى عن ابن عباس ، وقيل : من أسماء القرآن ، وقيل : فاتحة السورة { والقرآن ذي الذكر } ذي الشرف ، وقيل : ذي البيان ، " وروي أن صناديد قريش وهم خمسة وعشرون رجلاً : الوليد بن المغيرة ، وأبو جهل ، وأميَّة بن خلف ، والعاص وغيرهم ، أتوا أبا طالب حين اشتد عليهم أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا : أنت شيخنا وكبيرنا وقد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء وقد أتينا لتقضي بيننا وبين ابن أخيك ، فدعا أبو طالب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : يا ابن أخي هؤلاء قومك يسألونك ، فقال : " وماذا يسألوني ؟ " . فقال : دعنا وآلهتنا وندعك وإلهك ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أتعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب والعجم ؟ " فقال أبو جهل : نعطيك ذلك وعشر أمثالها ، فقال : قولوا : " لا إله إلا الله " ، فقال تعالى وقالوا : أجعل الآلهة إلهاً واحداً ؟ كيف يسع الخلق كلهم إلهاً واحداً ؟ فنزلت هذه الآيات
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.