{ وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً } : أرادوا بذلك الملائكة وهو زعمهم أنهم بناته ، والمعنى وجعلوا إنما قالوا نسبته بين الله وبينه ، وأثبتوا له بذلك جنة جامعة له الملائكة ، فإن قلت : لم سميّ الملائكة جنة ؟ قلتُ : الجنس واحد ، وقيل : قالوا : إن الله صاهر الجن فخرجت الملائكة ، وقيل : قالوا : إن الله والشيطان اخوان ، وعن الحسن : أشركوا الجن في الطاعة لهم .
{ ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون } للكفرة ، والمعنى أنهم يقولون ما يقولون في الملائكة وقد علمت الملائكة في ذلك لكاذبون مفترون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.