تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (177)

{ فإذا نزل بساحتهم } يعني : العذاب ينزل بساحتهم ، قيل : بدارهم ، { فساء صباح المنذرين } أي : بئس صباح الكافرين حينئذ ، ولا صباح أسوأ من صباح حلّ في عذاب الله ، وقيل : هو نزول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خيبر وكانوا خارجين إلى مزارعهم ومعهم السلاح فقالوا : محمد والجيش ، فرجعوا إلى حصنهم فقال ( عليه السلام ) : " الله أكبر خربت خيبر انا إذا أنزلنا بساحة قوم { فساء صباح المنذرين } "