تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ} (62)

{ أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم } ، قيل : لما نزلت هذه الآية قالت صناديد قريش : كيف يكون في النار شجر والنار تحرق الشجر ؟ وقال ابن الزبعرى : قال لهم : أن محمداً يخوفنا بالزقوم ، فأدخلهم أبو جهل بيته وقال : يا جارية زقمينا ، فأتاهم بالزبد والتمر فقال : تزقموا فهذا ما وعدكم محمد ، أذلك خير يعني هذا الذي ذكرناه أم نعيم الجنة { أم شجرة الزقوم } في النار