الآية 62 قم قوله{[17755]} تعالى : { أذلك خير نزلا أم شجرة الزّقوم } يحتمل قوله عز وجل { أذلك خير نزلا } من المنزل أو المقام ، أي المقام الذي نزلنا فيه خير { أم شجرة الزقوم } ؟
ويحتمل قوله عز وجل : { أذلك خير نزلا } أن يكون من الإنزال ، أي مالنا من الطعام{[17756]} والمأكل والمشرب خير { أم شجرة الزقوم } ؟
قال بعضهم ، أعني بعض الكفار لبعض لما خُوّفوا بها : هل تدرون ما الزقوم ؟ هو التمر والزُّبد ، فقالوا : بهذا الذي يخوّفنا به محمد .
وقال بعضهم : إن محمدا يخوّفنا بشجرة في النار [ والنار ]{[17757]} من طبعها أن تحرق الشجر ، وتأكله ، فكيف تكون في النار شجرة ؟ تكذيبا منهم وإنكارا لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.