الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ} (62)

ثم قال تعالى ذكره {[57345]} : { أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم } أي : الذي تقدم من ذكر النعيم {[57346]} للمؤمنين خير أم ما أعد الله {[57347]} لأهل النار من الزقوم {[57348]} والنزول : الرزق الذي له سعة ومعناه في الأصل : أنه الطعام الذي يصلح أن ينزلوا معه ويقيموا فيه {[57349]} .


[57345]:ساقط من ب
[57346]:ب: "النعم"
[57347]:ب: "الله عز وجل"
[57348]:ب: "من الزقوم ما يهدي إلى الضيف ولعلها زيادة من الناسخ.
[57349]:انظر: ذلك في اللسان مادة "نزل" 11/658