تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ} (48)

{ إن المجرمين } إلى آخر السورة نزلت في وفد نجران ، وقيل : في القدرية من هذه الأمة وعن كعب نجد في التوراة أن القدرية

{ يسحبون } { على وجوههم } في النار ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لعنت القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبياً " ، قيل : يا رسول الله ومن القدرية ؟ قال : " قوم يعملون المعاصي يقولون الله قدرها عليهم " قيل : ومن المرجئة ؟ قال : " هم قوم يقولون الايمان بلا عمل وقد علمنا أن المحبرة أعداء الرحمان وشهود الشيطان " وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " القدرية مجوس هذه الأمَّة " { في ضلال } في ذهاب عن الحق وعن وجه النجاة ، وقيل : في هلاك ، { وسعر } نار مسعرة { يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسّ سقر } أي عذاب النار ، والسقر جهنم ، وقيل : باب من أبوابها