تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرٖ} (49)

{ إن المجرمين } إلى آخر السورة نزلت في وفد نجران ، وقيل : في القدرية من هذه الأمة وعن كعب نجد في التوراة أن القدرية

{ إنا كل شيء خلقناه بقدر } يعني كل شيء خلقناه على قدر معلوم ، فاللسان على مقدار يصلح الكلام ، واليد للبطش ، والرجل للمشي ، والعين للبصر ، والاذن للسمع ، والمعدة للطعام ، وقيل : خلق النار بمقدار استحقاق أهلها ، ومتى قيل : هلاّ حملتم ذلك على أفعال العباد وأنه خلق فيهم الخير والشر ، قلنا : ليس في الظاهر ذلك لأن أفعالهم ليست بخلق الله تعالى لأن فيها الكفر والظلم