تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ رَءَاهُ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِينِ} (23)

{ ولقد رآه } يعني أن محمداً رأى جبريل على صورته التي خلقه الله عليها { بالأفق المبين } مطلع الشمس الأعلى ، وعن ابن عباس : " أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لجبريل : " إني أحب أن أراك في صورتك التي تكون عليها في السماء " ، فواعده عرفات ، فخرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإذا هو جبريل أقبل من جبال عرفات ملأ ما بين المشرق والمغرب فرأسه في السماء ورجلاه في الأرض فخر مغشياً فتحول إلى صورته وضمه إلى صدره " ، المبين : الواضح ، كأنه رآه عيانا نهاراً