{ ولقد رآه بالأفق المبين } أي ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل بالأفق الأعلى المظهر لما يرى فيه .
قال ابن كثير والظاهر والله أعلم أن هذه السورة نزلت قبل ليلة الإسراء لأنه لم يذكر فيها إلا هذه الرؤية وهي الأولى وأما الثانية وهي المذكورة في قوله تعالى {[7378]} { ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى } فتلك إنما ذكرت في سورة النجم وقد نزلت بعد سورة الإسراء .
والقصد من بيان رؤيته لجبريل عليه السلام متمثلا له هو التحقيق الموحى به وأن أمره مبني على مشاهدة وعيان لا على ظن وحسبان وما سبيله كذلك فلا مدخل للريب فيه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.