مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ} (2)

{ الم تلك آيات الكتاب الحكيم }

وجه ارتباط أول هذه السورة بآخر ما قبلها هو أن الله تعالى لما قال : { ولقد ضربنا للناس في هذا القرءان من كل مثل } إشارة إلى كونه معجزة وقال : { ولئن جئتهم بآية } إشارة إلى أنهم يكفرون بالآيات بين ذلك بقوله : { الم تلك آيات الكتاب الحكيم } ولم يؤمنوا بها ، وإلى هذا أشار بعد هذا بقوله : { وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا } .