روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

{ إِذِ انبعث } متعلق بكذبت أو بطغوى وانبعث مطاوع بعثه بمعنى أرسله والمراد إذ ذهب لعقر الناقة { أشقاها } أي أشقى ثمود وهو قدار بن سالف أو هو ومن تصدى معه لعقرها من الأشقياء اثنان على ما قال الفراء أو أكثر فإن أفعل التفضيل إذا أضيف إلى معرفة يصلح للواحد والمتعدد والمذكر والمؤنث وفضل شقاوتهم على من عداهم لمباشرتهم العقر مع اشتراك الكل في الرضا به ولخبائث غير ذلك يعلمها الله تعالى فيهم هي فوق خبائث من عداهم .

/خ15

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

قوله : { إذ انبعث أشقاها } أي حين انبعث أو قام أشقاها . وهو أشقى ثمود . وقيل : اسمه قدار بن سالف . وقد ذكر أنه كان أشقر أزرق قصيرا . وكان هذا الشقي عزيزا في قومه ، شريفا فيهم . وكان فيهم رئيسا مطاعا .

وروي عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " ألا أحدثك بأشقى الناس " قال : بلى . قال : " رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا – يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه " يعني لحيته .