روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (2)

{ تَنزِيلَ } على المبالغة أو التأويل المشهور ، وهو على الأول خبر بعد خبر ، وخبر مبتدأ محذوف أن جعل { حم } مسروداً على نمط التعديد عند الفراء ، وقوله تعالى : { مّنَ الرحمن الرحيم } من تتمته مؤكد لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية أو خبر آخر للمبتدأ المحذوف أو تنزيل مبتدأ لتخصصه بما بعده خبره .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (2)

قوله تعالى :{ حم تنزيل من الرحمن الرحيم } ، قال الأخفش : ( تنزيل ) مبتدأ ، وخبره قوله عز وجل : { كتاب فصلت آياته } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (2)

قوله تعالى : { حم ( 1 ) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } { تنزيل } مرفوع من وجهين . أحدهما : أنه مبتدأ ، وخبره ، كتاب . وثانيهما : أنه خبر لمبتدأ محذوف وتقديره : هذا تنزيل{[4041]} والمعنى : أن هذا القرآن منزل من عند الرحمن الرحيم . أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ } .


[4041]:البيان لابن الأنباري ج 2 ص 336