اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (2)

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى : { حم تنزيل من الرحمن الرحيم } يجو أن يكون «تنزيل » خبر «حم » على القول بانها اسم السورة{[48498]} . ويجوز أن يكون تنزيل خبر ابتداء مضمر ، أي هذا تنزيل{[48499]} .

وقال الأخفش : تنزيل رفعت بالابتداء و «كتاب » خبره{[48500]} .

/خ4


[48498]:هذا قول الزمخشري في الكشاف 3/441، والرازي في التفسير الكبير 27/93.
[48499]:الكشاف المرجع السابق، وهو رأي الفراء في معاني القرآن 3/11.
[48500]:قال في المعاني: "فالكتاب خبر المبتدأ أخبر به أن التنزيل كتاب" معاني القرآن له 680.