وكذلك تقدّم الكلام على معنى { تَنزِيلَ } وإعرابه . قال الزجاج ، والأخفش : تنزيل مرفوع بالابتداء ، وخبره : { كتاب فُصّلَتْ } وقال الفراء : يجوز أن يكون على إضمار هذا ، ويجوز أن يقال : كتاب بدل من قوله تنزيل ، و{ مّنَ الرحمن الرحيم } متعلق بتنزيل ، ومعنى : { فُصّلَتْ ءاياته } : بينت أو جعلت أساليب مختلفة ، قال قتادة : فصلت ببيان حلاله من حرامه ، وطاعته من معصيته . وقال الحسن : بالوعد والوعيد . وقال سفيان : بالثواب والعقاب ، ولا مانع من الحمل على الكل . والجملة في محلّ نصب صفة لكتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.