روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (4)

{ ذلك } إشارة إلى ما تقدم من كونه عليه الصلاة والسلام رسولاً في الأميين ومن بعدهم معلماً مزكياً وما فيه من معنى البعد للتعظيم أي ذلك الفضل العظيم { فَضَّلَ الله } وإحسانه جل شأنه { يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء } من عباده تفضلاً ، ولا يشاء سبحانه إيتاءه لا حد بعده صلى الله عليه وسلم .

{ والله ذُو الفضل العظيم } الذي يستحقر دونه نعم الدنيا والآخرة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (4)

{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } يعني الإسلام والهداية . { والله ذو الفضل العظيم } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (4)

قوله : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } الإشارة عائدة إلى ما تقدم ذكره وهو الفضل الذي أعطاه الله محمدا صلى الله عليه وسلم ، إذ جعله نبي البشرية ومرشدها إلى الهداية والصواب . والله جل وعلا يعطي فضله لمن يشاء من عباده . وهو سبحانه ، فضله عظيم لا يدانيه أو يضاهيه أيما فضل{[4535]} .


[4535]:فتح القدير جـ 5 ص 225، وتفسير النسفي جـ 4 ص 55.