{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } يعني بعثته تعالى رسولا في الأميين وفي آخرين فضله تفضل به على من اصطفاه واختاره لذلك وهو أعلم حيث يجعل رسالته والآيات هذه رد على من أنكر نبوته صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة ، حسدا وعنادا مع أن لديهم من شواهد رسالته ما لا يرتاب أفئدتهم بصدقها ولذا نعى عليهم مخالفتهم لموجب علمهم بقوله سبحانه : { مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.