ثم قال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل )[ 4 ] .
أي : هذا الذي تقدم من الخبر على إرسال محمد إلى الأميين وغيرهم هو فضل من الله تفضل به عليهم ، لأنه يؤتي فضله من يشاء من عباده ، ولا يستحق الذم ممن حرمه إياه لأنه لم يمنعه حقا هو له ، ولكنه ( علم ) من هو له أهل فأودعه ( إياه ) . وعن ابن عباس أن الفضل هنا : الدين .
- ثم قال تعالى : ( والله ذو الفضل )[ 4 ] .
أي : والله ذو الفضل العظيم على جميع خلقه المحسن منهم والمسيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.