روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ} (33)

{ والليل إِذْ أَدْبَرَ } أي ولّى وقرأ ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وعطاء وابن يعمر وأبو جعفر وشيبة وأبو الزناد وقتادة وعمر بن عبد العزيز والحسن وطلحة والنحويان والابنان وأبو بكر إذا ظرف زمان مستقبل دبر بفتح الدال وهو بمعنى أدبر المزيد كقبل وأقبل والمعروف المزيد وحسن الثلاثي هنا مشاكلة أكثر الفواصل وقيل دبر من دبر الليل النهار إذا خلفه والتعبير بالماضي مع إذا التي للمستقبل للتحقيق ويجوز أن يقال إنها تقلبه مستقبلاً وقرأ أبو رزين وأبو رجاء والأعمش ومطر ويونس بن عبيد وهي رواية عن الحسن وابن يعمر والسلمي وطلحة إذا بالألف أدبر بالهمز وكذا هو في مصحف عبد الله وأبي وهو أنسب بقوله تعالى : { والصبح إِذَا أَسْفَرَ } .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ} (33)

{ والليل إذ أدبر } قرأ نافع وحمزة وحفص ويعقوب { إذ } بغير ألف ، { أدبر } بالألف ، وقرأ الآخرون " إذا " بالألف ، " دبر " بلا ألف ، لأنه أشد موافقة لما يليه ، وهو قوله : { والصبح إذا أسفر }( المدثر-34 ) ولأنه ليس في القرآن قسم بجانبه ( إذ ) وإنما بجانب الأقسام ( إذا ) ، وكلاهما لغة ، يقال : دبر الليل وأدبر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلَّيۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ} (33)

قوله : { والليل إذ أدبر } يعني والليل إذا ولى وغاب .