وقوله : { وَاللَّيْلِ [ 113/ا ] إِذْ أَدْبَرَ } .
قرأها ابن عباس : «والليل [ 113/ا ] إذَا دَبر » ومجاهد وبعض أهل المدينة كذلك وقرأها كثير من الناس«واللَّيْل إذْ أَدْبَر » :
[ حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال : ] حدثنا الفراء قال : حدثني بذلك محمد بن الفضل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن زيد أنه قرأها : «والليل إذْ أَدْبَر » وهي في قراءة عبد الله : «والليل إذا أدبر » . وقرأها الحسن كذلك : «إذا أدبر » كقول عبد الله .
[ حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد ] قال حدثنا الفراء قال : وحدثني قيس عن علي بن الأقمر عن رجل لا أعلمه إلاّ الأغر عن ابن عباس أنه قرأ : «والليل إذا دَبَر » .
وقال : إنما أدبر ظهر البعير [ حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد ] قال حدثنا الفراء قال : وحدثنا قيس عن علي بن الأقمر عن أبي عطية عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ «أدبر » [ قال الفراء : ما أرى أبا عطية إلاَّ الوادعي بل هو هو ، وقال الفراء : ليس في حديث قيس إذ ، ولا أراهما إلا لغتين ] . يقال : دبر النساء والشتاء والصيف وأدبر . وكذلك : قَبَل وأقبل ، فإذا قالوا : أقبل الراكب وأدبر لم يقولوه إلا بألف ، وإنهما في المعنى عندي لواحد ، لا أبعد أَن يأتي في الرجل ما أتى في الأزمنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.