روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (44)

{ فَسَتَذْكُرُونَ } وقرئ { فَسَتَذْكُرُونَ } بالتشديد أي فسيذكر بعضكم بعضاً عند معاينة العذاب { مَا أَقُولُ لَكُمْ } من النصائح { وَأُفَوّضُ أَمْرِى إِلَى الله } ليعصمني من كل سوء { إِنَّ الله بَصِيرٌ بالعباد } فيحرس من يلوذ به سبحانه منهم من المكاره ، وهذا يحتمل أن يكون جواب توعدهم المفهوم من قوله تعالى : { وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِى تَبَابٍ } [ غافر : 37 ] أو من قوله سبحانه :

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (44)

{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( 44 ) }

فلما نصحهم ولم يطيعوه قال لهم : فستذكرون أني نصحت لكم وذكَّرتكم ، وسوف تندمون حيث لا ينفع الندم ، وألجأ إلى الله ، وأعتصم به ، وأتوكل عليه . إن الله سبحانه وتعالى بصير بأحوال العباد ، وما يستحقونه من جزاء ، لا يخفى عليه شيء منها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (44)

قوله تعالى : { فستذكرون ما أقول لكم } إذا عاينتم العذاب حين لا ينفعكم الذكر ، { وأفوض أمري إلى الله } وذلك أنهم توعدوه لمخالفته دينهم ، { إن الله بصير بالعباد } يعلم المحق من المبطل ، ثم خرج المؤمن من بينهم ، فطلبوه فلم يقدروا عليه .