المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (44)

ثم توعدهم بأنهم سيذكرون قوله عن حلول العذاب بهم ، وسوف بالسين{[10007]} . إذ الأمر محتمل أن يخرج الوعيد في الدنيا أو في الآخرة ، وهذا تأويل ابن زيد . وروى اليزيدي وغيره عن أبي عمرو فتح الياء من : «أمريَ » .


[10007]:أي قال: فستذكرون بالسين، وهي سين التسويف، أي التأخير والتطويل.