التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدٗا} (80)

قوله تعالى : { واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ( 81 ) كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ( 82 ) ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ( 83 ) فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا ( 84 ) } .

اتخذ الكافرون آلهة مختلفة من دون الله ليتعززوا ويتقووا بهم فيكونوا لهم أنصارا وأعوانا وشفعاء . وهكذا يتصور المشركون الضالون في كل زمان ؛ إذ يعبدون آلهة مختلفة مصطنعة . سواء في ذلك الأصنام أو الطغاة والمتجبرون من طواغيت البشر الذين يعبدهم المغفلون الخائرون من الناس يبتغون عندهم العزة والعون .