قوله : { وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ } [ مريم : 80 ] يجوز في " ما " وجهان ؛ أحدهما : أَنْ تكونَ مفعولاً بها . والضميرُ في " نَرِثُه " منصوبٌ على إسقاط الخافضِ تقديرُه : ونَرِثُ منه ما يقولُه . الثاني : أن تكونَ بدلاً من الضمير في " نَرِثُه " بدلَ الاشتمال . وقدَّر بعضُهم مضافاً قبل الموصولِ ، أي : نَرِثُه معنى ما يقول ، أو مُسَمَّى ما يقول ، وهو المال والولد ؛ لأنَّ نفس القول لا يُورَّث .
و " فَرْداً : حال : إمَّا مقدَّرةٌ نحو : { فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ } [ الزمر : 73 ] أو مقارنةِ ، وذلك مبنيٌّ على اختلافٍ في معنى الآية مذكور في الكشاف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.