قوله تعالى : { نحن خلقناكم فلولا تصدقون 57 أفرأيتم ما تمنون 58 ءأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون 59 نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين 60 على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون 61 ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون } .
ذلك تقرير لحقيقة المعاد الذي لا ريب فيه ، إذ يرد الله مقالة الكافرين الذين يكذبون بيوم القيامة ويجحدون البعث والنشور بعد الموت ، وقد صاروا عظاما نخرة . فقال سبحانه : { نحن خلقناكم فلولا تصدقون } يعني نحن بدأنا خلقكم ولم تكونوا شيئا . فلئن كنا قادرين على البداءة ، فأحرى أن نقدر على الإعادة { فلولا تصدقون } لولا ، أداة تحضيض بمعنى هلا ، أي فهلا تصدقون بأنكم مبعوثون ليوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.