فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ} (57)

{ نحن خلقناكم فلولا تصدقون ( 57 ) }

الله- دون سواه- هو خالق الخلق جميعا فهلا تصدقون بأنه خالقكم ؟ وحتى من أقر منهم بأن المولى سبحانه هو الخالق ، لم يقترن إقراره بالطاعة والعمل الصالح فكأنه والمنكر سواء .