التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

قوله : { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله } الله عليم بمن مال عن سبيله وهو دينه الحق ، دين الإخلاص والتوحيد والنجاة { وهو أعلم بالمهتدين } الله عليم بمن اهتدى فسلك سبيل الحق والصواب ، وسار في درب الهداية والرشاد . وهذه شهادة من الله لرسوله والمؤمنين ، بأنهم على الحق والهدى ، على طريق الله المستقيم ، ودينه القويم ، وما من غيره إلا الشرك والضلال والاعوجاج{[4595]} .


[4595]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 402، 403 والكشاف جـ 4 ص 141.