فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

{ إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 7 ) }

مولاك أعلم أي الفريقين منكم ومنهم هو الضال عن الحق ، وأعلم أي الحزبين هو المهتدي .

فالذين ضلوا عن الطريق السوي ، واستحبوا العمى واختاروا ما يعقب الشقوة والنكال في العاجل والمآل ، هم الذين يليق لهم أن يدمغوا بالجنون .

وهو سبحانه يجازي كلا بما عمل .