غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

1

ثم أحال كيفية الحال إلى كمال علمه فقال : { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله } أي بمن جن ، { وهو أعلم بالمهتدين } وهم العقلاء . والأظهر أن يراد الضلال في غوائلهم ، والاهتداء في الدين ، وفيه وعد ووعيد .

/خ51