المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ} (70)

قرأ جمهور الناس : «إلا أنما » بفتح الألف ، كأنه يقول : ألا إنذار . وقرأ أبو جعفر «إلا أنما أنا » على الحكاية ، كأنه قيل له : أنت نذير مبين ، فحكى هذا المعنى ، وهذا كما يقول إنسان : أنا عالم ، فيقال له : قلت إنك عالم ، فيحكي المعنى .