تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ} (70)

{ ما كان لي من علم بالملأ الأعلى } هم الملائكة وآدم وإبليس { إذ يختصمون } في حديث آدم وقالوا : { أتجعل فيها من يفسد فيها } [ البقرة : 30 ] فما علمت ما كانوا فيه إلاَّ بوحي من الله تعالى ، وهذا محمول أنهم تناصروا أولاً فيما بينهم ثم دعوا الله فبين لهم ، وقيل : اختصامهم فيما طريقه الاجتهاد ، وقيل : بل على طريق المذاكرة لأن بعضهم أعلم من بعض ، وقد يجتمع أهل الحق للمناظرة مع اتفاقهم على كلمة واحدة وهم على كلمة الحق