معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (42)

ثم يقول الله { فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاً } بالشفاعة ، { ولا ضراً } بالعذاب ، يريد أنهم عاجزون ، لا نفع عندهم ولا ضر . { ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون* }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (42)

{ فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا } إذ الأمر فيه كله له لان الدار دار جزاء وهو المجازي وحده . { ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون } عطف على { لا يملك } مبين للمقصود من تمهيده .