تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (42)

الآية 42 وقوله تعالى : { فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا } أي لا يملكون{[17075]} يوم القيامة ما أكلوا ، أو طمعوا من عبادتهم لأولئك من التقريب لهم إلى الله زلفى والشفاعة لهم عنده لقولهم : { هؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18 ] وقولهم{[17076]} { ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى } [ الزمر : 3 ] .

يقول : لا يملك بعضهم{[17077]} لبعض ما أكلوا ، أو طمعوا من عبادتهم لأولئك { ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذّبون } [ أي كنتم تكذّبون ]{[17078]} الرسل بما أوعدكم بها في الدنيا .


[17075]:في الأصل وم: يملك.
[17076]:في الأصل وم: و.
[17077]:في الأصل وم: بعضكم.
[17078]:من م، ساقطة من الأصل.