فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (42)

{ فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون 42 }

عندئذ تتحققون البوار ، وأن ليس للضالين من أنصار ، ويؤمر بالمشركين وما عبدوا من دون الله إلى ما كانوا ينكرون من النار .

[ ووقع الموصول هنا وصفا للمضاف إليه ، وفي السجدة في قوله تعالى : ) . . كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون( {[3774]} صفة للمضاف ، فقال أبو حيان : لأن ثمت كانوا ملابسين للعذاب . . فوصف لهم ثمت مالابسوه ، وهنا لم يكونوا ملابسين له بل ذلك أول ما رأوا النار عقب الحشر فوصف ما عاينوه لهم . ]{[3775]}


[3774]:سورة الروم. الآية 35.
[3775]:سورة السجدة. من الآية 20.