معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

قوله تعالى : { فإنا عليهم مقتدرون } قادرون ، متى شئنا عذبناهم ، وأراد به مشركي مكة انتقم منهم يوم بدر ، وهذا قول أكثر المفسرين ، وقال الحسن وقتادة : عنى به أهل الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نقمة شديدة في أمته ، فأكرم الله نبيه وذهب به ولم يره في أمته إلا الذي يقر عينه ، وأبقى النقمة بعده . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أري ما يصيب أمته بعده فما رئي ضاحكاً منبسطاً حتى قبضه الله .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

{ أو نرينك الذي وعدناهم } أو إن أردنا أن نريك ما وعدناهم من العذاب ، وقرأ يعقوب برواية رويس أو { نرينك } بإسكان النون وكذا { نذهبن } . { فإنا عليهم مقتدرون } لا يفوتوننا .